بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر في الاونة الاخيرة دعاوي فقهية باطلة تدل علي منتهي جهل أمة المنسبة للاسلام منها
1.الطعن في كتب تدوين الحديث
2.ومنها تقليب الفتن في مواد العبادة والاحكام في القران الكريم وكتب الفقه الاسلامي مثل قضية الارضاع والعلاقة بين الزوجين
3.ومنها فيما سبق قضية رضاعة الكبير
4.
وهنها التطاول بالسب والتكذيب الصريح علي ائمة الحفظ والتدوين في سنن الحديث بجهل
صار هو السمة المميزة لفقهاء وإعلامي الايام المظلمة التي نمر بها في هذه الآونة حقبة
2020. العقد الحالي السابق والله اعلم كم سيطول هذا الوضع والي متي؟ وان كان ذلك
كله يدل علي هوان الاسلام ودين الحق علي اهله الذين استعبدتهم الدنيا فألقوه
وراءهم غير عابئين بما يحدث لدينهم واقول بمسلمات نقلية وعقلية:
1.ان الله ناصر دينه علي كل الايان لا محالة ولو كره الكافرن والمشركون
2.تعهد الله بذلك رغما عن الطاعن والمطعون والمتذلل والمدبر ذلك بليل او نهار
3.قال تعالي {هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره الكافرون}
4.ينم ذلك الوضع علي انحدار مستوي الفهم والفقه عند زعماء الفهم والفقه في عهدنا هذا وفي بعض العهود السابقة
5.ويدل أيضا علي عبث الأيادي الخفية{مثل الليبرالية والعلمانية والحاقدين وأذنابهم من كل فئات الشعوب الأعداء للاسلام والمسلمين} لتدمير دين الله الحق الذي لم يفهم أهم قضاياه جُل المتفقهون والزاعمون للعلم وهم أبع ما يكونون عن العلم والحق والميزان
6.وهنا يأتناول قضية لو سكت المؤمنون عنه لانهار بها لبنات المجتمع المسلم في الحاضر والاتي ولتردي بها شباب الاسلام خارا في أودية الهلاك والرذائل واستبحة الزنا وتمزيق بقايا الاسلام في قلوبهم وصدورهم
7.أما قضية الارضاع فأقول فيها وان أبي اهل الأرض جمبعا أنها فرض واجب الحدوث بين الزوجين الزوج الوالد والزوجة الوالدة بدليل قوله تعالي {والوالدات يرضعن أولادهن} تكليفا محكما من الله تعالي لا هوادة فيه ولا تراخٍ اما الاستثاء فيه هو من أراد ان يتم الرضاعة فلا يزيد علي حولين {عامين}
8.قلت المدون واسلوب يرضعن هنا = قد تقرر من عند الله الباري فرض ووجوب الارضاع والمعني والوالدات عليهن[فرضا وتكليفا] أن يُرضعن ألادهن ولا يُقَيَّد كل الحكم باستثنائه،، فالاستثناء قيد علي قدر محيطه فقط وكلنا يعلم ان محيط المستثني منه اوسع بقدره من المستثني شاء الكون كله ام أبي قال تعالي /وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ{قلت المدون بتكليف محكم لا يرتد ولا يهون} حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا{قلت المدون هنا سيرة الفصال والطلاق وهنا فقط يكون التشاور والتراضي بينهما بإعتبار ان الطلاق جعلهما اغرابا عن بعضهما لكن سيظل فرض الارضاع شامخا بينهما وهما زوجين الا ان يُطلقا فيكون التشاور والتراضي بينهما{كمطلقين} مقابل أجرٍ يُتفق عليه لانهما اصبحا مطلقين لذلك قال الله تعالي: {{وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}
9.نفس الوضع في اية سورة الطلاق رقم 6. [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِـــ عِدَّتِهِنَّ{قلت المدون لام البعد او اللام بمعني بعد وهي التي بدل الله وضع الطلاق وجعله بعد عدة الاحصاء} وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)* أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق]
/حيث قسمت الايات مسيرة الطلاق بين الزوجين الي ثلاث مراحل زمنية
1.مرحلة الشروع في الطلاق {يعني إعلام الزوج الزوجة بأنه سيطُلقها في نهاية هذه المرحلة وبعد انقضائها {لا زمنا غيره}
2.مرحل التحقيق وهي المرحلة الثانية جبرا وتكليفا بعد مرحلة الشروع وتنتهي إما بالتراجع عن التطليق{الامساك} او بالمضاء قدما لتحقيق التطليق في هذه النقطة الزمنية وفيها فقط } وحتي اللحظة ما زالت الزوجة زوجة والرجل زوجها لذا وجب عليه
= اسكانها من حيث سكن هو وهي في بيت واحد{يؤويها ويطعمها ويكسوها} لا تخرج منه ولا يخرجها لانها ما تزال زوجة في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ في مرحلة الشروع يعني هي زوجة منذرة بانه سيطلقها بعد نهاية العدة
= ان لا يوقعها في مضارة ليضيق عليها لانها ما زالت زوجته
3.فإذا تم التطليق{مرحلة التطليق ورفض الامساك} فإن الزوجين يصبحا أجنبين عن بعضهما وهذه المرحلة هي التي وضع الله تعالي لها قوانين بعد الطلاق
ومنها:
1. حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ[هنا آخر مرحلة الزوجية ونهاية العدة ليبدأ بعدها تفعيل قوانين التفريق والطلاق بينهما فإن نهاية العدة قد تكون بداية رضيعهما وقد انطلق بينهما سهم الطلاق لان المرأة الحامل وقت طلاقها هو وقت ولادتها إن رفض الزوج امساكها وطول وقت حملها هي زوجته لا يُخرجها من البيت ولا تخرج هي] = فصار من لحظة الطلاق الحادث بعد الولادة {{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ 1.فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ 2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ 3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى{كل هذا وهما مطلقين بعد نهاية العدة} وأكرر الاية {{{ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{قلت المدون نهاية الزوجية بنهاية عدة الاحصاء} – وبداية الحقوق في الطلاق-
1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ{قلت المدون لانهما أصبحا اجنبيين بحدوث الطلاق هنا وهنا فقط}
2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }}}
2.ولا إلتفات لحديث محمد بن عبد الرحمن آل طلحة لانه حديث شاذ جداً تفرد به محمد بن عبد الرحمن مخالفا لكل روايات حديث ابن عمر بلا استثناء ومحمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ صدوق يخطئ لا يصلح تفرده ومخالفته للضابطين المتقنين الحفاظ مثل مالك عن نافع عن بن عمر وناهيك فقد خالف بروايته {طلاق الحامل} كل طرق وروايات ابن عمر وعددها في صحيح البخاري ومسلم وحدهما 29 طريقا حيث لم يذكر واحد منهم طلاقا قط في الحمل و شذ هو متفردا بروايته في الحمل فشذ شذوذا عظيما
= أما قوله تعالي{والوالدات يرضعن أولادهن}
1.ففيها تكليف محكم وفرض بالإرضاع بلا شرط
2.فيها استثناء لأتم مدة الرضاعة وهي حولين كاملين
== .نزلت هذه الاية في النصف الأخير من الحقبة التشريعية في المدينة {مدنية متراخية لتنسخ كل احكام الرضاع التي سادت ما قبلها}
== وعرفنا منها ان الوالدة مفروض عليها إرضاع وليدها ما دامت زوجة لأبيه وأم لولده لم تُطَلَّق وان كل اشكال الارضاع باطلة من بعد هذه الاية باستثناء /حالات المطلقات /ومن والدته متوفاة أو ممنوعة من الارضاع كمثل المريضات بالدرن والممنوعات من الارضاع بضرورة او بإكراه...
==.وانظر الي ام موسي كيف وصفها القران عندما حُرِمَت من الرضاعة لموسي {ص} وانظر الي القران عندما قال فرددناه الي أمه كي تقر عينها ولا تحزن...الاية
==. ان الارضاع فوق انه غريزة كونية تقوم به كل الثدييات من كل اجناس الخلق الا انه فرض علي كل ام من أدني الحيوانات الي أعلاها وان من يزعمون ان ليس علي الزوجة ارضاع قد حطوا متعمدين جنس النساء كل الجنس في ميزان منحط عن الكلبة التي تقر عينها بإرضاعها أولادها بل وتكون مستعدة لمحاربة اي عدوٍ يتطاول علي ولد من اولادها
12. هكذا أراد حفنة من المارقين المنحطين عن رتبة الكلاب ويتبعهم المنحطات المتدنيات تحت مراتب الحيوانية ان يشوهوا فطرة اجتمع عليها كل الثدييات في الخلق جميعا من الكلاب الي اكبر والدة من الحيوانات {قلت المدون هذا دليل الفطرة}
==.{قال تعالي: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}
14==. واما قضية الأجر علي الارضاع فأنا زعيم بأنه شرع للمطلقين الذين تم طلاقهما طلاقا صحيحا لا شبه فيه ولا ارتياب وقد سبق قبل قليل شرح كيف هو طلاق سورة الطلاق فراجعه.
14.== لن تكون هذه التقليعة آخر الفتن وسيعقبعا فتن كثيرة فتذرعوا ايها المسلمون بشيئين الاول منهما كتاب الله والثاني مهما أصح الاحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
15. قال الله تعالي في تشريع طلاق سورة الطلاق { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق}
==فأين أمر الله هذا في عقائدكم أيها المهملون المدبرون عن أمر الله الذي أنزله إليكم في تشريع طلاق سورة الطلاق
ألا فاشهدوا والله خير الشاهدين أنن قد بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق