فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بإشارتهم هم إلي كونه أعراضه وصفاته الناتجة عنه وخربوا نصوص الزجر ودلفوا بباطلهم الي ما وراء نصوص الزجر ..الي الجنة والنار ودخول الجنة والخروج من النار وقننوا قوانينا بناءا علي أهوائهم وتصورات أدمغتهم في الشفاعة ودخول الجنة بعد خروج العاصي منها ووضعوا مصطلحات توافق تصوراتهم كــ
أو بمعني آخر استخدم النووي إضلال القارئ بأن استبدل الجوهر بالعرض في كل استدلالته فغير شرع الله فلا يمكن لنهار أن يكون بدون الشمس ولا الدفئ بدون الشمس فالشمس جوهر والنهار والدفئ عرضان للشمس وبما أن الوعيد موجه للذات {الجوهر فلن ينتصب الحق الا به كما أراد الله}
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت المدون:
١.إن كل
نصوص الإثم لا تعمل في ظاهر أمر المسلمين إلا مُعلمة ومربية وحاضَّةً علي التقوي
٢. كما أنها ليس بها القوة علي تصريف أمر أصحابها بأحكام التكفير الظاهرية
٣. ولا تصلح
لاستخدامها في أحكام تكفير المسلم
٤. وغايتها أنها تحذر المسلمين من مغبة الموت عليها
عياذا بالله لأن إما الموت
عليها أو سرعة التوبة منها
← هو الفارق في خلود
المسلم في النار عياذا بالله أو الجنة أدخلنا الله الجنة ← كما هو الفارق في نهايته بالدخول الي الجنة بعد دخوله النار وقتا ما أو بقائه
في النار أبد الخلود عياذا بالله ،
إن الظاهر في أمر دولة الإسلام هو..محدودية التعامل الظاهري
بقدر محدودية علم المسلمين وعدم قدرتهم علي علم الغيب
لذلك صارت لظاهر أحكام
المسلمين شكل وصورة تختلف تماما عن باطن أمر كل مسلم بينهم فبقدر محدودية علم
المسلم أو المسلمين صار
١. كل مسلم يُعلن إسلامه في محيط كيان المسلمين هو مسلم لا
تسري عليه أحكام التكفير
*٢. ولا تُفَعَّل عليه نصوص الزجر ظاهريا كقوله صلي الله عليه وسلم
*لا يؤمن...
*وليس منا...
*وإنكن تكفرن العشير وتكفرن الإحسان...
**وكل نصوص الزجر.. إلا في أحد
حالتين:
- الأولي هي
أن يعلن ارتداده
- والثانية : أو
يحارب المسلمين أو يقطع طريقهم .... وما بقي من سائر نصوص الزجر
والتخويف وتعليم التقوي وتربية المسلم علي خشية الله ومراقبته والخوف منه لا يصلح تطبيقها ظاهريا -بل هي للآخرة وتعليم المؤمن التقوي وخشية الله والخوف منه وتقرير حد عقاب الآخرة.. كنص (ليس
منا من غش..) أو حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ
صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرفَ كَبِيرِنَا) وحديث عَائشَةَ رَضي اللَّه عنها
(أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ " اضغط رابط تحقيق الحديث) والحديث بسنده عند الترمذي :1921
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
عَنْ شَرِيكٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ
يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ
عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ
بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَيْضًا قَالَ بَعْضُ أَهْلِ
الْعِلْمِ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ
مِنَّا يَقُولُ لَيْسَ مِنْ سُنَّتِنَا لَيْسَ مِنْ أَدَبِنَا وَقَالَ عَلِيُّ
بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُنْكِرُ
هَذَا التَّفْسِيرَ لَيْسَ مِنَّا يَقُولُ لَيْسَ مِنْ مِلَّتِنَا /المستدرك على
الصحيحين/- الإيمان /المعجم الكبير- باب الظاء- باب الظاء/سنن الترمذي- البر
والصلة /مسند الإمام أحمد- من مسند بني هاشم
------------------------------------
------------------------------------
----
لذلك
أسرف المسلمون كثيرا بعد جيل النبوة والخلافات الراشدة الأولي في تأويل كل
نصوص الزجر غير متنبهين أنها لا تفعل في ظاهر أمر المسلمين بنظرتهم
المتخوفة من محاولات استخدامها في أعمال التكفير الظاهرية وهم وإن كان
عندهم بعض الحق في هذا التخوف إلا أنهم أخطأوا السبيل وحادوا عن جادة
الصراط في هذا البيان فبدلا
من أن يبينوا أنها ليست لأعمال تكفير المزجورين بها أخذوها علي غير
حقيقتها وسلكوا مسلك من استخدموها في تكفير المسلمين باطلا لكن بالعكس بأن
أولوها ودخلوا في صراع تزوير النصوص وتحريف حقائقها من حق لباطل وقلبوا
بتأويلاتهم أصل الحق إلي زور الباطل
*وقالوا علي (لا يؤمن)
أنه (يؤمن ..) لكن ايمانا غير كامل فزادوا الطين بله
*وقلبوا كل نصوص تعليم
الايمان والتقوي والخشية من الله وتربية المسلمين علي الإخبات لله وخشيته
وتقواه إلي الضد بأن قالوا في المحتوي (ليس منَّا) بتأويله إلي (بلي انه
منا) لكن فعله وسلوكه هو الذي ليس منا
* فاستبدلوا اشارة الشرع الي كلام الزجر عن ذات المؤمن بإشارتهم هم إلي كون الزجر لأعراضه وصفاته الناتجة عنه
*وخربوا نصوص الزجر ودلفوا بباطلهم الي ما وراء نصوص الزجر ..وأوصلوها الي إدعائهم معرفة سيدخلون الجنة والنار
*ودخول الجنة والخروج من النار
*وقننوا قوانيناً بناءا علي أمانيهم وأهوائهم وتصورات أدمغتهم في الشفاعة وأدخلوا الناس الجنة بعد إخراجهم العاصي منها
* ووضعوا مصطلحات توافق تصوراتهم
كــ (
كفرٍ دون كفر) و ( كفرٍ لا يخرج من الملة) و(مسلمٍ كافر) و قالوا(مسلما
عاصيا) و(فسقا دون فسق) و(ظلما دون ظلم) و(نفاقا عملي ونفاقا اعتقادي) و (
كفرا أكبرا وأصغرا) (وشركا أكبر وأصغر) واضطربت عندهم كل الموازين .....
وما اجتماعهم علي هذه الأباطيل بالمُغَيِّرٍ لطبيعةَ الحقِ وجوهره الثابت
الصامد الذي لا تُغيره تصورات البشر حتي لو ملئ الأرض أمثالهم لأنه قول الله
المنزل بالحق والميزان
اتبع هذه الروابط:
- المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- ضوابط الحكم بالكفر أو الاسلام علي الناس
- ضوابط الحكم بالاسلام أو الردة عنه علي الناس
- ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
- لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا
- بطلان مصطلح كفر دون كفر/ وكفر لا يخرج من الملة
- عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر
- بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- معاني ثابتة الوجوب للحق
- وصف المؤمنين في القران
- فضل المؤمن علي الكافر
- الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
- النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
- حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
- تحقيق التراخي المؤكد لسورة الطلاق بعد سورة البقرة
- التوبة هي كل الإسلام
- الشيطان عدو الانسان المبين
- التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل مآلها اليوم إلي الحضيض
- دور استخدام المتشابه من النصوص في انحطاط قيمة أمة الاسلام في سائر الامم
- حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر
- الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
- التأويل رفض صريح وتمرد فاضح بالخروج عن الوحي
- عرض مكبر التأويل الباطل هو منهج الشيطان وأوليائه
- استكمل نماذج من التأويلا الفاسدة الناقضة لحق الله ...
- * التأويل الباطل هو منهج الشيطان وأوليائه والحق هو
- النص والتاريخ: منظومة القيم القرآنية وقضايا التأويل
- نماذج من التأويلات الفاسدة التي يتداخل أصحبها في حق الله في التشريع
- تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة
- ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
- فلسفة ومنطق روابط الجوهر في الفلسفة
- الجوهر والعرض والفرق بينهما
- ومن موقع: كمال الايمان هو حقيقته التي يرتفع عن صاحبه حال التلبس
- حقيقة التأويل ومسؤليته عن ضياع دين الله حتي يومنا هذا
- ارشيف المدونة الكامل
- دليل مواقع أحكام الطلاق للعدة
- ضبط حجج القائلين بالطلاق البائن بعد نزول سورة الطلاق
- نصاب الذهب والذهب والفضة ومقدار الزكاة فيها
- التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق وهي ناسخة لأكثر أحكامه بسورة البقرة
- تحقيق الطلاق وورد
- مهم التحقق التاريخي لتراخي نزول سورة الطلاق عن سورة البقرة
- اثبات النزول التاريخي بسورة الطلاق
- رابط التحقيق التاريخي لنزول سورة الطلاق اضغط هنا*
- كيف التعرف علي ميقات نزول سورة الطلاق
- اثبات التاريخ الزمني
- وثبوت نزول سورة الطلاق بعد سورة البقرة بعدة سنوات
- كيف تتعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق
- كيف نثبت التراخي بين سورة البقرة1و2هـوسورة الطلاق4أو5هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق