الاثنين، 14 نوفمبر 2022

مراحل تحريم الخمر وتبديل الطلاق ما المنسوخ منهما من الناسخ؟ وكيف نسخ طلاق سورة البقرة بطلاق سورة الطلاق؟

 مراحل تحريم الخمر وتبديل الطلاق ما المنسوخ منهما من الناسخ؟ وكيف نسخ طلاق سورة البقرة بطلاق سورة الطلاق؟  حمل المصحف

 

 مراحل تحريم الخمر وتبديل الطلاق ما المنسوخ منهما من

 

 الناسخ؟ وكيف نسخ طلاق سورة البقرة بطلاق سورة

 الطلاق؟ 


 حمل المصحف

القرآن الكريم وورد word doc iconتحميل المصحف الشريف بصيغة pdfتحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة ووردتحميل سورة العاديات مكتوبة pdf 

 

مراحل تحريم الخمر وتبديل الطلاق ما المنسوخ منهما من

 

 الناسخ؟ 

التحقيق 22. مراحل تحريم الخمر وتبديل الطلاق

 

الناسخ والمنسوخ  في الطلاق

الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق

لقد أنزل الله الباري هذه الشريعة مفرقة علي 13 أعوام مكية  و10 اعوام مدنية واتصفت بأنها

1.نزلت متدرجة وتباعا 

2.لتعالج عند النبي والمسلمين خلع ما قد نشأوا عليه من صفات الجاهلية وكذلك ما تشابه عليهم من تنزيل ليحوله الي تشريع محكم لا ظن فيه ولا تشابه

 3. وكذلك ليخرج الذين آمنوا من الظلمات الي النور

4.وأرسي قبل هذا كله قاعدة النسخ في القران 

5.ويعرف الناسخ لل منسوخ أراد الله نسخه بشيئين 

الاول هو التراخي الزمني بين الحكمين 

 والثاني هو التعارض في قواعد المقصد التشريعي للحكمين 

6.لم تنزل بالمنسوخ او الناسخ قائمة من السما مطلقا برغم ترسيخ قاعة النسخ في اكثر من سورة منها سورة البقرة {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) /البقرة}-وسورة { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) /النحل} و{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)/الاعلي} وغير ذلك كثير 

7. صار العمل بالمنسوح بعد نزوله يقينا جريمة أخلاقية وتعبدية وأصبح القول به جريمة تشريعية 

8. وقد ينسخ الله الحكم ويبق رسمه  يتلي مع الايات لحكة يعلمها الله 

9.وللنسخ أشكال فإما بالمحو وإما بالتبديل وإما بالانساء وإما بتنزل أحسن منه 

10. وامثلة ذلك كالصلاة الي بيت المقدس ونسخ الاباحة في شرب الخمر ونسخ الوصية للوالدين بإدخالهما في الميراث ونسخ شريعة طلاق سورة البقرة بنزول تشريع طلاق سورة الطلاق--و كثيرا من الاحكام سنذكرها بمشيئة الله في وقتها حيث صار العمل بالمنسوخ منها جريمة سلوكية والقول بها جريمة تشريعية..

  

مراحل تحريم الخمر

 

يعني

. البقرة{كان شربها مباحا} النساء{كان اباحتها فيما عدي اوقات الصلاة وما قبلها} .{حرمت نهائيا} المائدة

أمثلة للشرائع المنسوخة في القرآن :[يضاف الي هذه القائمة جدول الفرق في  أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(6 أو7هـ) والبقرة(2هـ) السابق ذكره  ]

 

أضيف علي ما سيأتي بيانه المنسوخ من آيات الطلاق والناسخ منها في شكل قاعدة كلية يندرج تحتها كل جزئياتها بنسبة  هذا التغير

 

القاعدة المنسوخة من سورة البقرة :

 

الطلاق         ثم   العدة     ثم  التسريح

بالقاعدة الناسخة في سورة الطلاق:

تقديم   العدة  أولا   ثم  الطلاق     ثم  التفريق        
 ثم الإشهاد

رابط جدول الفروق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق والبقرة   الجـــــــــــــــــــــدول: اضغط
الآية المنسوخة:

 

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة1و2هـ

 

الآية الناسخة:

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ/سورة الطلاق 6 أو7 هـ

 

المنسوخة من سورة البقرة:

 

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ..231)

 

الناسخة من سورة الطلاق:

 

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/الطلاق

 

المنسوخة من سورة البقرة:

 

وتَتَبَّع الجدول من أوله * لتتعرف علي المنسوخ من جزئيات القاعدة المنسوخة في سورة البقرة والناسخ من جزئيات القاعدة الناسخة  في سورة الطلاق مع التنبيه علي القاعدتين :

 

 

 

سورة البقرة2هـ كان الطلاق يتبع قاعدة:

الطلاق ثم  العدة ثم

التسريح

وسورة الطلاق7هـ صار الطلاق يتبع القاعدة :

 

العدة أولا ثم التطليق ثم التفريق ثم

 

الإشهاد

 

الآيــــــات في السورتــــــــين:

سورة البقرة1و2هـ المنسوخ منها :

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/البقرة

وقوله تعالي (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)/سورة البقرة

الآيات الناسخة:(سورة الطلاق5-7/6هـ)الناسخ منها:

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

 فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

 وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق
و(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق

أول جدول المنسوخ والناسخ

إن  كل من ادعي أن النسخ (ناسخا ومنسوخا محصوراً في قائمة بشرية حددها أحدٌ من البشر هو تدخل خطير في علم الله ومقصودة من لَدُن بَشَر فقير في الإحاطة فقير في العلم والخبرة وأن الله تعالي قد وضع في قرآنه كيف نعرف النسخ المنزَّل في الكتاب بأن هدانا الي مقارنة الأحكام المتشابهة مع وجود التعارض في مدلولاتها والتراخي الزمني بينها بشكلٍ آكد + تباين المدلول واختلافه بين تلك المتشابهات الحُكمِيَّة المنزلة في الآيات القرآنية بتشريع سابق    ولاحق يقينا: وأن

 

تخمين التراخي هو تدين بغير دليلٍ وهو أبطل الباطل كما أن قاعدة التوفيق بين المتراخايات القرآنية لا يصلح علي اطلاقه خاصة.. وأن مراد الله من التنزيل ليس خاضعا لتوفيقات البشر ولا تخميناتهم في ظل التراخي الزمنيِّ في التنزيل والتعارض في المدلول والتنزيل في موضوع واحد في مقام واحد في ظروف لا تقبل التثنية أو دعوي(ربما أو محتمل أو مرجح أو كل هذه الاحتمالات والفروض التي تبعد المسلمين عن مقصود الباري جل وعلا في بيانه وتكليفه للمسلمين)

يعني

. البقرة النساء . المائدة

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق